الإدمان وأنواع الإدمان وكيف يعالج المدمنين

ما هو الإدمان

يصنف الادمان علي انه مرض معقد، تمت عملية دراسة للفهم والتعمق حول الادمان، لمدة تصل الي قرن او ما يزيد من خلال الباحثين وما يهمهم الامر حول الادمان المتم عمله

صنف الادمان علي اه مرض المرضى علي الدماغ ، وصنف علي انه ليس فشلا اختياري او شخصي

يفكر الناس بأن الادمان ما هو إلا تعاطي المخدرات ولكن الادمان كان لا يقتصر علي المادة فقط حيث ان الادمان له عدة انواع وهو مشابه للإدمان السلوكي كالقمار وغيره

وذلك الإدمان بأنه استخدام مادة مكونة للعادة على الرغم من الوعي بأن المادة ضره للعقل

  يعاني المدمنون من حاجة إلى المزيد والمزيد من المادة لتحقيق نفس التأثير ، ويختبرون أعراض الانسحاب في غياب الدواء

  

جميع أنواع الإدمان مثل المواد الأفيونية والكحول والتدخين والقمار واضطرابات الأكل ، وهذا ينطوي على تكاليف باهظة للناس والعائلات والمجتمع. المساهمة الإجمالية في الجريمة وإساءة المعاملة ، ويكلفون حول ما يصل إلى الاستخدام من أصحاب العمل ودافعي الضرائب سنويًا في الإنتاجية المفقودة والرعاية الطبية. ومع ذلك ، في حين أن هذه التكاليف المالية كبيرة ، إلا أنها لا تبدأ في معالجة التكاليف العاطفية وأنا والأسر التي تتعامل مع الإدمان

ينظر الي ان الادمان فشل اخلاقي وعدم ضبط النفس من خلال الفرد ، ولكن مع الوقت تم فهمه علي ان حاله مزمنة في الدماغ الارتكازات حيث ان الادمان يتأثر بالسمه البيئية والوراثية والسلوكية ، فالإدمان مدفوع بالتغيرات الكيميائية في الدماغ بسبب ارتفاع كمية الدوبامين التي تطلق ايضا بسبب الادوية او المخدرات

 بما في ذلك النيكوتين والكحول والأفيونيات

 

يحصل إنتاج "الاندفاع" المرتبط بتعاطي المخدرات ، يزداد التسامح مع الدواء مع الاستخدام المتكرر ، ويحتاج الشخص إلى المزيد من الأدوية على نفس الشعور ، وإذا أصبح الشخص مدمنًا ، يصبح دماغ الشخص وتتأثر وظائفه الطبيعية بشكل ملحوظ بالمخدرات والرغبة في الحصول عليها وبزيادة في كل مرة بعد المرة الاولي

كيف يعمل الإدمان بشكل عام؟

يعمل الإدمان كالآتي 

يتم التداخل بين وظيفة المختبر العادي مع الإدمان ، وذلك عندما يقوم المدمن بفعل اشياء يشعر بها بالمتعة أو النشوة سواء باستخدام المخدرات أو البودرة في القيام المختبر بإطلاق الدوبامين وعدة مواد كيميائية اخري ويقال ان الدوبامين لا يجعل الشخص يشعر بالنشوة او المتعة بل ان الدوبامين هو ما يربطك بما فعلته من قبل أنواع المخدرات وغير حتي يدفعك للبحث عنها

الرغبة الشديدة

تعمل الرغبة الشديدة لتناول المادة مرة أخري عند وجودها في حفل أو عند صديق الي اظهار العلامة الاولي للإدمان

فيعمل الدماغ علي احتياج مواد اكثر حتي يصل الي النشوة الأعلى فينتج العقل كميات اكبر من الدوبامين

مع تطور الإدمان ، بذلك قد تفقد الاهتمام بالهوايات والأشياء الأخرى التي استمتعت بها من قبل 

يحدث هذا لأن دماغك لم يعد ينتج الكثير من الدوبامين استجابة للمحفزات الطبيعية ، مثل ممارسة الجنس أو صنع الفن.

حتى عندما ترغب في التوقف عن استخدام مادة ما أو الانخراط في سلوك ما ، فقد تشعر أنك لا تزال بحاجة إليها من أجل الشعور بالرضا عن أي شيء.

فقدان السيطرة

يحتوي الإدمان علي عدم القدرة على التحكم بتعاطي المواد المخدرة أو حسب السلوك وهذا يؤدي إلى فقدان الوظائف والقضايا الصحية ، ورداً على ذلك ، قد تقرر ترك المادة أو السلوك ، لتجد أنك لا تقصر ، على الرغم من أفضل جهودك.

 انواع الادمان

هناك نوعان من الإدمان منهم:

الإدمان الكيميائي وهو الذي يشمل استخدام المواد المخدرة والكيميائية

الإدمان السلوكي الذي يحتوي على السلوكيات المتكررة والمستمرة.

 الإدمان الكيميائي  

الإدمان الكيميائي يشمل الأعراض الآتية التي تشمل تعاطي المخدرات:

شغف شديد بما يكفي لإضعاف قدرتك على التفكير في

 بعض القضايا

 

الحاجة إلى استخدام المزيد من المواد للحصول على نفس التأثير

عدم الراحة إذا لم تكن من الوصول إلى المادة بسهولة

 

 الانزعاج أو الألم عندما لا تكون المواد متاحة بسهولة

 تعاطي المخدرات الخطرة ، مثل القيادة أو العمل أثناء الاستخدام

 

 القضايا المتعلقة بالمواد في التعامل مع الحياة أو المدرسة أو الواجبات المنزلية استخدم الآن

 الصداقة الجوهرية أو مشاكل الشراكة

 الأعراض أثناء اتخاذ قرار المسافرين

 تشمل بعض أكثر المواد الإدمانية التيًا ما يلي:

 النيكوتين

 أفيونيات الكوكايين 

 الهيروين 

 وكذلك أدوية الألم الموصوفة

  مثل أوكسيكودون والمورفين أمفيتامينات القنب كحول الميثامفيتامين

 الإدمان السلوكي: 

 قد تكون الأغاني العامة لمشكلة سلوكية محتملة ما يلي:

 استخدام الإجراءات للسيطرة على العواطف 

المفرطة يحث على الانخراط في السلوك حتى لو كان لديك سلبًا على الحياة اليومية أو المسؤوليات أو العلاقات.

قضاء قدر كبير من الوقت في الانخراط في السلوك. 

 

 إخفاء الأفعال أو الكذب على الآخرين حول الوقت الذي يقضيه فيها.

صعوبة تجنب الإدمان السلوكي

 

 الهيجان أو الإكتأب أو الأرق أو القلق أو أي أعراض أخرى للانسحاب عند محاولة الإقلاع عن التدخين

 الشعور بالاضطرار إلى الاستمرار في السلوك حتى لو تسبب بالضيق

 يسعى الأفراد أيضًا للحصول على المشورة والمساعدة الطبية الأخرى لمكافحة الإدمان السلوكي المشترك والعمل:

 إدمان الجنس

 إدمان التمرين

 إدمان فيسبوك (وسائل التواصل الاجتماعي)

 إدمان التسوق

 إدمان التلفزيون

 إدمان الغذاء

علاجات اضطراب تعاطي المخدرات

  غالبًا ما يكون الإقلاع عن استخدام الدواء أو تنظيمه صعبًا للغاية دون مساعدة أخصائي مؤهل.

 بشكل عام ، يتطلب الخطوة الأولى في علاج بعض أنواع اضطراب تعاطي المخدرات مثل تلك التي تنطوي على الكحول والبنزوديازيبينات والهيروين إزالة السموم التي تسيطر عليها طبيًا. لا يعالج الاضطراب ، لكنه سيساعد الناس خلال دورة الانسحاب.  

 

بشكل عام ينصح به من أحد الإجراءات التالية.

العلاج السكني

إعادة التأهيل، أو العلاج السكني، يعني البقاء في مركز إعادة التأهيل حيث يتم تقديم الرعاية الطبية والاستشارات من قبل المتخصصين المؤهلين في الاسترداد. تستمر بعض البرامج بضعة أسابيع فقط، بينما قد تستمر برامج أخرى عدة أشهر إلى سنة.

 يتضمن العديد من برامج إعادة التأهيل أيضًا عناصر من الأساليب التالية للعلاج.

العلاج النفسي

يمكن أن يساعد العلاج النفسي واستشارات الإدمان في الشفاء ، خاصة إذا بدأ شخص ما باستخدام مواد للتعامل مع المشاعر المؤلمة.

يمكن للمعالج أن يساعدهم في استكشاف بعض الأسباب الكامنة وراء تعاطيهم للمخدرات والخروج باستراتيجيات جديدة للتعامل مع التحديات.

العلاج الدوائي

في بعض الحالات من الإدمان، يمكن أن يساعد الدواء الأشخاص الذين يعملون من خلال الإدمان على تحقيق نجاح أكبر مع التعافي.

يمكن أن يكون مفيدًا بشكل خاص لمنع الانتكاسات في الأشخاص الذين يتعاملون مع اضطراب تعاطي المخدرات الذي يتكون من الكحول أو النيكوتين أو المواد الأفيونية. تعمل هذه الأدوية بطرق مختلفة، ولكنها تساعد بشكل عام على تقليل الرغبة الشديدة في تناول المادة وتقليل أعراض الانسحاب.

يوصي مقدمو العلاج عادة باستخدام الأدوية مع طرق العلاج الأخرى، مثل العلاج، لمعالجة العوامل الكامنة.

علاج الإدمان السلوكي

كما هو الحال مع الإدمان الكيميائي ، يمكن أن تسهم العديد من العوامل المختلفة في الإدمان السلوكي. يمكن أن تختلف طرق العلاج ، ولكن عادة ما يكون العلاج هو التوصية الأولى.

علاج نفسي

نوع من العلاج يُعرف بالعلاج السلوكي المعرفي (CBT) إذا كان مفيدًا غالبًا للإدمان السلوكي.

يحصل العلاج السلوكي المعرفي على الاهتمام بالأفكار والعواطف التي تسبب الكرب وتعلم كيفية إعادة صياغتها في الوقت الحالي. هذا ، إلى جانب مهارات التأقلم الأكثر إنتاجية ، يمكن أن تكون من الحاجة إلى السلوكيات الإدمانية.

يمكن أن تساعد أنواع العلاج الأخرى أيضًا في معالجة المشكلات الأساسية التي قد تلعب دورًا في الإدمان السلوكي، مثل مخاوف العلاقات.

كيفية معالجة الممرضة للمدمنين 

اتجاهات الممرضات تجاه المدمنين، على الرغم من حدوث بعض التغيير بمرور الوقت ، كان لدى العديد من الممرضات تصورات مهينة للأشخاص الذين يسيئون استخدام المخدرات. كانت الممرضات بشكل عام أكثر حكماً من العاملين الصحيين الآخرين

 عندما تقوم الممرضات برعاية المدمنين برعاية وتعاطف، فإنهم يساعدون هؤلاء العملاء على العيش حياة صحية قدر تجعلك تجعل ظروفهم وخيارات الحياة التي قاموا بها. على الرغم من أن الممرضين لا توصي مريضًا باستخدام عقاقير غير مشروعة ، فإنها تساعد بتقليل الآثار الصحية السلبية لهذا النشاط الحالي انتشار العدوى لن يخالف المعايير الأخلاقية أو قوانين التمريض. قد تشعر بعض الممرضات بالحرج في مساعدة العميل على عيش حياة من الإدمان، يبدو أن تنازل الممرضة عن واجب تعزيز الصحة يساعد شخصًا ما على التعامل مع عواقب الإدمان بأكثر طريقة صحية ممكنة.

تعديل المقال